بانت سعاد وأمسى القلب مشتاقا

بانَت سُعادُ وَأَمسى القَلبُ مُشتاقاً

وَأَقلَقَتها نَوى الأَزماعِ إِقلاقا

وَهاجَ بِالبَينِ مِنها مِهجَسٌ فَجِعٌ

قَد كانَ قِدماً بِفَجعِ البَينِ نَعّاقا

أَضحَت مَنازِلُها بِالقاعِ دارِسَةً

إِلّا نُئِيّاً كَوَشمِ الجَفنِ أَخلاقا

أَدنى الإِماءُ جِمالاتٍ قُراسِيَةً

كومَ الذُرى مُوَّرُ الأَعضادِ أَفناقا

أَنّى أُتيحَ لَها حِرباءُ تَنضُبَةٍ

لا يُرسِلُ الساقَ إِلّا مُمسِكاً ساقا