دعوت عديا والكبول تكبني

دَعَوتُ عَدِيّاً وَالكُبولُ تَكُبُني

أَلا يا عَدِيُّ يا عَدِيُّ بنَ نَوفَلِ

دَعَوتُ عَدِيّاً وَالمَنايا شَوارِعٌ

أَلا يا عَدِيُّ لِلأَسيرِ المُكَبَّلِ

فَما البَحرُ يَجري بِالسَفينِ إِذا غَدا

بِأَجوَدَ سَيباً مِنهُ في كُلِّ مَحفَلِ

تَدارَكتُ أَصحابَ الحَظيرَةِ بَعدَما

أَصابَهُمُ مِنّا حَريقُ المُحَلِّلِ

وَأَتبَعتُ بَينَ المَشعَرَينِ سِقايَةً

لِحُجّاجِ بَيتِ اللَهِ أَكرَمُ مَنهَلِ