فدى لبني قيس وأفناء مالك

فِدىً لِبَني قَيسٍ وَأَفناءِ مالِكٍ

لَدى الشِسعِ مِن رِجلي إِلى الفَرقِ صاعِدا

غَداةَ أَتى قَومُ الضَريسِ كَأَنَّهم

قَطا الكُدرِ مِن وُدّانَ أَصبَحَ وارِدا

فَلَم أَر جَمعاً كانَ أَكرَمَ غالِباً

وَأَحمى غُلاماً يَومَ ذَلِكَ أَطرَدا

رَمَيناهُم بِالحُوِّ وَالكُمتِ وَالقَنا

وَبيضٍ خِفافٍ يَختَلينَ السَواعِدا