هل الأدم كالآرام والزهر كالدمى

هَلِ الأُدمُ كَالآرامِ وَالزُهرُ كَالدُمى

مُعاوَدَتي أَيّامُهُنَّ الصَوالِحُ

زَمانَ سِلاحي بَينَهُنَّ شَبيبَتي

لَها شائِفٌ في سَيبِهِنَّ وَرامِحُ

فَأَقسَمنَّ لا يَسقينَني قَطَر مُزنَةٍ

لِشَيبي وَلَو سالَت بِهِنَّ الأَباطِحُ