لو كنتم منا قريبا لخفتم

لَو كُنتُمُ مِنّا قَريباً لَخِفتُمُ

سِبابي إِذا أَنشَأتُ في شُرُبِ الخَمرِ

وَإِنّي لَمِسماحُ العَشِيِّ مُؤَزَّرٌ

أُسامِحُ في أَمثالِكُم عُصَبَ التَجرِ

كَأَنَّهُمُ إِذ واقَفوني عَلى مِنىً

سُيولُ الحِجازِ ناطَحَت عُرُضَ البَحرِ

فَما الأُسدُ بِاللاتي الغَريفُ مَقيلُها

وَلَكِنَّ أُسدَ الغابِ حافَةَ ذي الجَدرِ

بَنو خَطمَةَ الأَبطالُ إِنَّهُمُ بِها

غُذوا وَعَلَيها يَنشَأونَ يَدَ الدَهرِ