ألا أبلغ أسيدا حيث سارت ويممت

أَلا أُبلِغ أُسيداً حيث سارَت وَيَمَّمَت

بِما لَقِيَت مِنّا جُموعُ الزَمازِمِ

غَداةَ هَوَوا في وَأيِ خُردٍ فَأَصبَحوا

تَعودُهُم شُهبُ النُسورِ القَشاعِمِ

قَتَلناهُمُ حَتّى مَلَأنا شِعابَهُم

وَقَد أُفعِمَ اللَهَبُ الَّذي بِالصَرائِمِ