ونحن قتلنا في جلولا أثابرا

وَنَحنُ قَتَلنا في جَلَولا أَثابِراً
وَمَهرانَ إِذ عَزَّت عَلَيهِ المَذاهِبُ
وَيَومَ جَلَولاءَ الوَقيعَةِ أُفنِيَت
بَنو فارِسٍ لَمّا حَوَتها الكَتائِبُ
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
القعقاع بن عمرو التميمي . أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام. له صحبة. شهد اليرموك وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. وسكن الكوفة. وأدرك وقعة صفين فحضرها مع علي. وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم) ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس. وكان شاعراً فحلاً. قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -