الإبريسم العليل

مَرْضَى مثل الوحيد في الغربة

تنطفئُ قناديلنا في الأروقة

وتتهدَّلُ أعضاؤنا في القمصان

نَـذوي في الإبريسم العليل

في خُضرة الثوب الناحل

مَرْضى ونضاهي شجرَ اليقظة

ونُحسنُ الصبر بلا جدوى

لا لنبرأ من الضَرِّ

ليس لاستعادة الحياة

لكن لئلا نُحبَسُ في الخَشية

غير أن المرضى لا يموتون حين يرغبون

للمرضى مزيدٌ من المرض. *