الذي خرج من السقيفة ولم يزل

مرحبا

أيها الفارس

يا قاطع الطريق

الذي عذبه البرد والجوع

وجفلته الرياح

تعال إنكسر في خيمتي

إسترح برهة واكسب لسيفك الوقت

هذه النار التي تدفىء الروح ل ك

وهذا الرداء المغسول بالطل لك

والخمرة المدخرة في الخباء لك

والغرس المتحفزة للجمح لك

والرمح الذي من البرق لك

ولك الوسادة

لكن لا تأخذك الغفوة

فتلك القوافل التي

تملأ الأفق ل ك

لك لك لك

لك