الرقلاء

ترغو

كأن حنينها بيتٌ وجوقةُ ظاعنينَ

تؤبِّـنُ العطشى وهُمْ يروونَ عن رملٍ غريبٍ

وحدَهم

ترغو، غناءُ الماءِ في الصحراء

في أقدامِهم مؤنُ الضحايا

وانحسارُ الليل عن بعض النهارِ

رأيتها عنقاءَ ترغو

سَمِّها الرقلاءَ أو سَمِّ البقايا باسمها

لكأنها أختُ انتظاري

وارتحالي ضائعاً أحدو بجوقة ضائعين