الزفير

وضعتُ لها كتابي كي تراني غائماً

هي امرأة، لها خوفي من الإيقاع

فاستثنيتُ في قلقٍ تفاصيلَ القصيدةِ

وهي تنمو في قميص الليل

أججتُ الغوايةَ كي أفِي بالوعد،

حتى إنها في ذروة التجديفِ مَسَّتنِي بباقي شهوةٍ

بزفيرِ أنثى

أبلغتْ روحي رسالتَها الأخيرةَ

ثم مالتْ بانعطاف،

واشتهتْ وَهَذَتْ،

فأوشكنا نذوبُ لفرط لذتنا

ترى مُـتنا قليلاً دون أن ندري

هي امرأةٌ تسمي غيمَ أحلامي حقيقتها الأثيرة

فانتبه لي أيها المجنونُ بي

زَعزعْ يقيني

يا قريني في كتاب الشك واقرأ في جنوني