العظم الواهن

يكلِّمُ أطفالَه بأنينٍ يَصدُر من عظمٍ واهن. فيسمعون الصوتَ ويتداركونه قبل أن يسقطَ في حجر الطريق. يحمُلُونَه في الصدى ضارعين للشمس أن تمدّ ظلَّها حتى عريشة البحر.

أنينٌ يتذكر عودتَه الأخيرةَ من البحر. كان السفرُ بعيداً والساحلُ يرى القلوعَ تنقصِفُ تحت حوافر الإعصار قبل الأرض.

الأنين عائدٌ من البحر وحده

والأطفال يكبرون . *