الفقيد

وبختُ أخطائي ولذتُ بأقرب الأسماء

كانَ الماءُ قنديلَ المرايا وهي تنسى

كانتِ الأشجارُ تصغي

والدَّمُ المذعور يصقلني

ويسألني عن الباقي من الحشد الشهيد

أنا الفقيدُ،

ينالني سيفُ الخطايا

أفقدُ المعنى وتهربُ منيَ الأسماء

شخصٌ واحدٌ يكفي لتوبيخ المدينة

وهي تزدرد الحشود

كأنما ماءُ المرايا شاهدٌ

وكأنَّ ما يبقى لنا

يبقى لتفسير الخسارة

ساعةَ الأخطاء.