الماضي

يهندسُ لنا إيقاعَ القصيدة

هذا الماضي المرضوضُ بالعجلات الفولاذية..

كنا نؤلّف به أيامنا البطيئة

لئيمة الإدعاءات

ونؤثّث غرفَ جحيمنا بتركته الفجّة،

وكنا نغرّر بأكثرَ مريدينا حماساً له.

الماضي الذي ينتصر علينا

لا يزال يغلبُ النحوَ والصرف

ويستفرد باللغة في غفلة من قلوبنا

يَحضرُ يَحتضرُ

ويصيرُ مستقبلاً.