المحرق

أزقّتها المتربة

تجاعيد أطفالها الشاحبة

زرقتها،

ريشة التاج في عرسها

بحرها يحرسُ الفقرَ فيها

ويجتازها

تحضر الآن، في غيم برلين

رغم المسافات

تقترح الكتب الغائبة

أسمعُ نومَ النوارس في معطف الليل

أسمعها في الظهيرة

أركضُ،

والشمس خلف الخطى التائبة

يا أيّها الولع المرّ

يا منتهاي البدائي

أيتها المدن الغريبة

أنساكِ و أذكّرها وحدها ..

فرساً سائبة.