الندم

أين سنتركُ أثرنا الخفيف

فوق أرضٍ منكوبةٍ كهذه؟

وكيف سيقرأ الآخرون وقع ندمنا الكثيف

في ساحة الهزيمة المزعومة بالأوسمة،

المثقلة بالضغائن؟

وماذا سنقول لدورة الدَمِ المذعور

وهي تصقلُ ترنّحنا المُكابر

لئلا يشوبُ الغموضُ

أنخاباً تباهي الشمس

وتخدعُ الأمل؟