تراث السفر

مثل فارس يقع من صهوة السفر

فيما الحصان ينهب الطريق

تتعثر به الجثث وهو يتدحرج

غاسلاً أحجار الأرض بدمه النافر الكثيف

لا يتوقف لأجله المقاتلون

و لم تلتفت نحوه الأحصنة

المرضعات في السبايا

وحدهن تريثن لأجله

يضمدن جراحه بأسمالهن

ويدفعن بأثدائهن المكتظة بلبن التجربة

نحو الشفاه اليابسة

والجراح المعفرة بقطيعة الركب

الفارس هنا

و الصهوة في مسافة السفر