تقمصات

يَحارُ

مثل النهر النافر في ماء المرايا

كجنون النرجس المغرور

كل طينة تمنحه الخطوة

كل طائر يأتيه في جنازة

كأنه عاصفة الرؤيا ، يطل:

من أعطى يدي هوية الفقد

ومن هيأني لشهوة الخطايا

يحار

هذا موكب الأسماك حتى صخرة الجنة

هذي غيمة

يحار ، لا يسأل

لكن ناره تسرج أجناسا و تستثني

وتختار من الغابات أشتاتا

و تدعو أرغناً من قصب الهيكل

أعضاء عباءاتٍ

وتلهو في البقايا .

هائما يحتار :

هذي قدحي الأولى ، وهذي خمرة الرؤيا

فهل يعرفني بيت

وهل تفتح لي سجادة كهف الهدايا .