خارجا مع خولة

أسمّيها انتعاشاً فاتناً في باب أحلامي

شراعاً خاطفاً يهفو

وشالاً أخضراً من لازوردِ البحرِ قدامي

فلم أزعُمْ

سَعَتْ لي خيمةٌ لتضمني في خدرِ خولة هارباً

وتصدَّ عني السيفَ

يا وحدي ولا أن أستجير

ولم تكُنْ أوهامُهم في بعض أحلامي

بعيدٌ

سوف لن يأتيك بالأخبار إلا خارجٌ من ليل أيامي