خضرة الحديد

بخضرته الدمثة

بانتشاءاته وهو يفتح للهاربين من الموت تفاحةً

وأسماءَ لا تنتمي للدماء

ولا تحجبُ القلبَ عن حبِّهِ

بما يُستعانُ به عندما يستخفُّ السُكارى بأخطائهم

بجرحٍ وديعٍ يؤجِّلُ فاكهة الليل

بكل الذي يُوشِكُ أن ينتهي ويتركنا ضائعين

يربِّتُ بالحب أحلامَنا

ويقول لنا: أزفَ الوقتُ

لا تنظروا خلفكم

اذهبوا أينما يأخذ الدربُ أسمالكم

ولكم في الغريب من الأرض بيتٌ بعيدْ

سوف ينتابكم حزنُكم

وتقولون للأرض هل من مزيدْ

اذهبوا

يتعبُ الطينُ في النار

والنارُ خلقٌ لصلصالكم

فاذهبوا .. يقظةً في الحديد.