دم سيد

كنا نَشْغلُ الطبيعة بهيبتنا

و نكرز للعناصر كي تألفَ الماء

هيأ الكهف أسماءنا و رؤآنا

كنا أمل الرمل و الغصون

تميمة الوهم و النبي

نفتح الوقت و الحجارة

كنا وتر القوس و السماء

نسمّي أخطاءنا و نهيم

نعيد لأجسادنا شغف الموت

لأحفادنا لمنتهانا

لم تزل لأشجارنا طبيعة الوحش

لم تزل شريعة الرعب فينا

نَشغَرُ الوقتَ بالكتاب ونكبو .

طينة تبرأ

لم تزل هذه الفرائس تهرب

و الذي يطلق الطرائد فينا

لم يزل سيدا عبده سيد في دمانا .