رؤيا الملك

أمضيتُ هذا النهار بتأويل أحلامه

فمما رآه الملكْ، شُهبٌ هاوية، وبحرٌ عظيمٌ من الرمل تنداح فيه الخيامُ،

وتنثال فيه الخلائقُ كالطين

مما رآه الملكْ، ذئبان في غرفةٍ من حجرْ،

ينقذان البشرْ،

يغسلان الحقيقة بالوقت، حتى يجفّ النهر

مما رآه الملكْ، شعبٌ يطلق ضحكة الشياطين ويطبق بيد على عنقه المذعورة ينفضُّ عنه حرسُه ويتركونه وحيداً في قصرٍ مهجورٍ تئزُّ فيه الرياحُ وتمرحُ البوم

كان عليّ أن أفسِّرَ هذه الرؤى قبل الشمس، غير أن النبيذ لم يتح لي الوقت كي أنهي التأويل

وهو في الكوابيس لا يزال