سأم الله

اخرجْ،

قال لي الشعرُ،

خرجتُ

هذا هو الشعرُ

سألَ اللهُ القبيلةَ عني، تفسِّرَ أخبارَها في كلامي،

وأرسلَ من يستعير النبوءةَ من خمرةٍ في لساني

اخرجْ أيها الشعر

اخرجْ خرجتُ

ولم يكُ شعريَ أرجوحة الله في نومه

كنت في هامش الخلقِ

والله في سأمه

الصوتُ في القلب أُصغي إليه يسألني ما يريدُ

له الخلقُ والصوتُ والأمرُ والنهيُ

والحُكمُ والمُلكُ والصولجانُ

ولي ما أريدُ