قداس

البغال تجر الجثث على مهل

بينما يتهشم الموت في مرآة الفرسان

ثمة أطفال يخشون القذائف

ويسألون القتلى عن الطريق

لكن البغال تحمحم وتمضي مقتحمة الغبار

وأحيانا، حين تنهمر النيازك ،

تسأل أهدافَها وتهرول في نشيج النهر ،

في أنفاس الغابة

على التلال الرصاصية

تنثر الجثث المضيئة

ثم تنحدر في هاوية دليلها

هتافُ شعب مأخوذ باليأس .

على مهل ينحسر الفرسان وتنكسر المرآة .