يا رب ظل عقاب قد وقيت بها

يا رُبَّ ظِلِّ عُقابٍ قَد وَقيتُ بِها

مُهري مِنَ الشَمسِ وَالأَبطالُ تَجتَلِدُ

وَرُبَّ يَومٍ حِمىً أَرعيتُ عِقوَتِهِ

خَيلي اِقتِصاراً وَأَطرافُ القَنا قِصَدُ

وَيَومِ لَهوٍ لِأَهلِ الخَفضِ ظَلَّ بِهِ

لَهوي اِصطِلاءَ الوَغى أَو نارِهِ تَقِدُ

مُشهِراً مَوقِفي وَالحَربُ كاشِفَةٌ

عَنها القِناعَ وَبَحرُ المَوتِ يَطَّرِدُ

وَرُبَّ هاجِرَةٍ تَغلي مَراجِلُها

مَخَرتُها بِمَطايا غارَةٍ تَخِدُ

تَجتابُ أَودِيَةَ الأَفزاعِ آمِنَةً

كَأَنَّها أُسُدٌ تَقتادُها أُسُدُ

فَإِن أَمُت حَتفَ أَنفي لا أَمُت كَمَداً

عَلى الطِعانِ وَقُصرُ العاجِزِ الكَمِدُ

وَلَم أَقُل لَم أُساقِ المَوتَ شارِبَهُ

في كَأسِهِ وَالمَنايا شُرَّعٌ وُرُدُ