أسير الى بني بدر بأمر

أسيرُ الى بني بدرٍ بأمرٍ

هم فيه علينا بالخيارِ

فإن قبلوا الجوارَ فخير قومٍ

وإن كرهوا الجوارَ فغيرُ عارِ

أتينا الحارثَ الخير بن كعبٍ

بنجرانٍ وأيُّ لجاً بجارِ

فجاورنا الذين اذا أتاهم

غريبٌ حل في سعةِ القرارِ

فيأمُن فيهم ويكون منهم

بمنزلةِ الشعار من الدثار

وان نفرد بحرب بني ابينا

بلا جار فان الله جاري