إن تك حرب فلم أجنها

إِن تَكُ حَربٌ فَلَم أَجنِها

جَنَتها خِيارُهُمُ أَو هُمُ

حَذارِ الرَدى إِذ رَأَوا خَيلَنا

مُقَدَّمُها سابِحٌ أَدهَمُ

عَلَيهِ كَمِيٌّ وَسِربالُهُ

مُضاعَفَةٌ نَسجُها مُحكَمُ

فَإِن شَمَّرَت لَكَ عَن ساقِها

فَوَيهاً رَبيعٌ وَلَم يَسأَموا

نَهَيتُ رَبيعَ فَلَم يَزدَجِر

كَما اِنزَجَرَ الحارِثُ الأَضجَمُ