أبوس تراب رجلك يا لويلي

أَبوسُ تُرابَ رِجلَكِ يا لِوَيلي

وَلَولا ذاكَ لا أُدعى مُصابا

وَما بَوسِ التُرابِ لِحُبِّ أَرضِ

وَلَكِن حُبُّ مَن وَطِئَ التُرابَ

جُنِنتُ بِها وَقَد أَصبَحتُ فيها

مُحِبّاً أَستَطيبُ بِها العَذابا

وَلازَمتُ القِفارَ بِكُلِّ أَرضٍ

وَعَيشي بِالوُحوشِ نَما وَطابا