أتضرب ليلى كلما زرت دارها

أَتُضرَبُ لَيلى كُلَّما زُرتُ دارَها

وَما ذَنبُ شاةٍ طَبَّقَ الأَرضُ ذيبُها

فَمُكرِمُ لَيلى مُكرِمي وَمُهينُها

مُهيني وَلَيلى سِرُّ روحي وَطيبُها

لَئِن مَنَعوا لَيلى السَلامَ وَضَيَّقوا

عَلَيها لِأَجلي وَاِستَمَرَّ رَقيبُها

أَتَيتُ وَلَو أَنَّ السُيوفَ تَنوشُني

وَطُفتُ بُيوتَ الحَيِّ حَيثُ أُصيبُها

فَلَيتَ الَّذي أَنوي لِلَيلى يُصيبُني

وَلَيتَ الَّذي تَنوي لَنا لا يُصيبُها

فَلا تَعذِلوني في الخِطارِ بِمُهجَتي

هَوى كُلُّ نَفسٍ أَينَ حَلَّ حَبيبُها