أحبك يا ليلى وأفرط في حبي

أُحُبُّكِ يا لَيلى وَأُفرِطُ في حُبّي

وَتُبدينَ لي هَجراً عَلى البُعدِ وَالقُربِ

وَأَهواكِ يا لَيلى هَوىً لَو تَنَسَّمَت

نُفوسُ الوَرى أَدناهُ صِحنَ مِنَ الكَربِ

شَكَوتُ إِلَيها الشَوقُ سِرّاً وَجَهرَةً

وَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الحُبِّ

وَلَمّا رَأَيتُ الصَدَّ مِنها وَلَم تَكُن

تَرِقُّ لِشَكواتي شَكَوتُ إِلى رَبّي

إِذا كانَ قُربَ الدارِ يورِثُ حَسرَةً

فَلا خَيرَ لِلصَبِّ المُتَيَّمِ في القُربِ