أحن إلى ليلى وأحسب أنني

أَحِنُّ إِلى لَيلى وَأَحسَبُ أَنَّني

كَريمٌ عَلى لَيلى وَغَيري كَريمُها

فَأَصبَحتُ قَد أَزمَعتُ تَركاً لِبَيتِها

وَفي النَفسِ مِن لَيلى قَذىً لا يَريمُها

لَئِن آثَرَت بِالوُدِّ أَهلَ بِلادِها

عَلى نازِحٍ مِن أَرضِها لا نَلومُها

وَما يَستَوي مَن لا يُرى غَيرَ لَمَّةٍ

وَمَن هُوَ ثاوٍ عِندَها لا يَريمُها