أظن هواها تاركي بمضلة

أَظُنُّ هَواها تارِكي بِمَضَلَّةٍ

مِنَ الأَرضِ لا مالٌ لَدَيَّ وَلا أَهلُ

وَلا أَحَدٌ أُفضي إِلَيهِ وَصيَّتي

وَلا صاحِبٌ إِلّا المَطيَّةُ وَالرَحلُ

مَحا حُبُّها حُبَّ الأُلى كُنَّ قَبلَها

وَحَلَّت مَكاناً لَم يَكُن حُلَّ مِن قَبلُ

فَحُبّي لَها حُبٌّ تَمَكَّنَ في الحَشا

فَما إِن أَرى حُبّاً يَكونُ لَهُ مِثلُ