أقول لصاحبي والعيس تهوي

أَقولُ لِصاحِبي وَالعيسُ تَهوي

بِنا بَينَ المُنيفَةِ فَالضِمارِ

تَمَتَّع مِن شَميمِ عَرارِ نَجدٍ

فَما بَعدَ العَشيَّةِ مِن عَرارِ

أَلا يا حَبَّذا نَفَحاتُ نَجدٍ

وَرَيّا رَوضِهِ غِبَّ القُطارِ

وَأَهلُكَ إِذ يَحِلُّ الحَيَّ نَجداً

وَأَنتَ عَلى زَمانِكَ غَيرَ زارٍ

شُهورٌ يَنقَضينَ وَما شَعُرنا

بِأَنصافٍ لَهُنَّ وَلا سَرارِ

فَأَمّا لَيلُهُنَّ فَخَيرُ لَيلٍ

وَأَطوَلُ ما يَكونُ مِنَ النَهارِ