ألا أيها القصاد نحوي لتعلموا

أَلا أَيُّها القُصّادُ نَحوي لِتَعلَموا

بِحالي وَما أَصبَحتُ في القَفرِ أَصنَعُ

أَلَم تَعلَموا أَنَّ القَطا قَد أَلِفتُهُ

وَأَنَّ وُحوشَ القَفرِ حَولِيَ تَرتَعُ

وَعَيشِكِ ما لي حيلَةٌ غَيرَ أَنَّني

بِلَفظِ الحَصا وَالخَطِّ في الأَرضِ مولَعُ

وَأَنَّ وُحوشَ البَرِّ يَأتَلِفونَ بي

ذُكورٌ إِناثٌ ثُمَّ خَشفٌ وَمُرضَعُ

وَدونَ مُقامي في الفَلاةِ وَوُحدَتي

وَعُشقي لِلَيلى لِلهُمومِ تَجَمُّعُ