ألا أيها النوام ويحكم هبوا

أَلا أَيُّها النوّامُ وَيَحكُمُ هُبّوا

أُسائِلُكُم هَل يَقتُلُ الرَجُلَ الحُبُّ

فَقالوا نَعَم حَتّى يَرُضَّ عِظامَهُ

وَيَترُكَهُ حَيرانَ لَيسَ لَهُ لُبُّ

فَيا بَعلَ لَيلى كَيفَ يُجمَعُ شَملُنا

لَدَيَّ وَفيما بَينَنا شَبَّتِ الحَربُ

لَها مِثلُ ذَنبي اليَومَ إِن كُنتُ مُذنِباً

وَلا ذَنبَ لي إِن كانَ لَيسَ لَها ذَنبُ