ألا لا أحب السير إلا مصعدا

أَلا لا أُحِبُّ السَيرَ إِلّا مُصَعِّداً

وَلا البَرقَ إِلّا أَن يَكونَ يَمانِيا

عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ

وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا

إِذا ما تَمَنّى الناسُ رَوحاً وَراحَةً

تَمَنَّيتُ أَن أَلقاكِ يا لَيلَ خالِيا

أَرى سَقَماً في الجِسمِ أَصبَحَ ثاوِياً

وَحُزناً طَويلاً رائِحاً ثُمَّ غادِيا

وَنادى مُنادي الحُبِّ أَينَ أَسيرُنا

لَعَلَّكَ ما تَزدادُ إِلّا تَمادِيا

حَمَلتُ فُؤادي إِن تَعَلَّقَ حُبَّها

جَعَلتُ لَهُ مِن زَفرَةِ المَوتِ فادِيا