ألا يا طبيب الجن ويحك داوني

أَلا يا طَبيبَ الجِنِّ وَيحَكَ داوِني

فَإِنَّ طَبيبَ الإِنسِ أَعياهُ دائِيا

أَتَيتُ طَبيبَ الإِنسِ شَيخاً مُداوِيا

بِمَكَّةَ يُعطي في الدَواءِ الأَمانِيا

فَقُلتُ لَهُ يا عَمُّ حُكمُكَ فَاِحتَكِم

إِذا ما كَشَفتَ اليَومَ يا عَمِّ ما بِيا

فَخاضَ شَراباً بارِداً في زُجاجَةٍ

وَطَرَّحَ فيهِ سَلوَةً وَسَقانِيا

فَقُلتُ وَمَرضى الناسِ يَسعَونَ حَولَهُ

أَعوذُ بِرَبِّ الناسِ مِنكَ مُداوِيا

فَقالَ شِفاءُ الحُبِّ أَن تُلصِقَ الحَشا

بِأَحشاءِ مَن تَهوى إِذا كُنتَ خالِيا