ألا يا غراب البين لونك شاحب

أَلا يا غُرابَ البَينِ لَونُكَ شاحِبٌ

وَأَنتَ بِلَوعاتِ الفِراقِ جَديرُ

فَبَيِّن لَنا ما قُلتَ إِذ أَنتَ واقِعٌ

وَبَيِّن لَنا ما قُلتَ حينَ تَطيرُ

فَإِن يَكُ حَقّاً ما تَقولُ فَأَصبَحَت

هُمومُكَ شَتّى وَالجَناحُ كَسيرُ

وَلا زِلتَ مَطروداً عَديما لِناصِرٍ

كَما لَيسَ لي مِن ظالِمِيَّ نَصيرُ