إذا جاءني منها الكتاب بعينه

إِذا جاءَني مِنها الكِتابُ بِعَينِهِ

خَلَوتُ بِبَيتي حَيثُ كُنتُ مِنَ الأَرضِ

فَأَبكي لِنَفسي رَحمَةً مِن جَفائِها

وَيَبكي مِنَ الهِجرانِ بَعضي عَلى بَعضي

وَإِنّي لَأَهواها مُسيئاً وَمُحسِناً

وَأَقضي عَلى نَفسي لَها بِالَّذي تَقضي

فَحَتّى مَتى رَوحُ الرِضا لا يَنالُني

وَحَتّى مَتى أَيّامُ سَخطِكِ لا تَمضي