إذا نظرت نحوي تكلم طرفها

إِذا نَظَرَت نَحوي تَكَلَّمَ طَرفُها

وَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُ

فَواحِدَةٌ مِنها تُبَشِّرُ بِاللُقا

وَأُخرى لَها نَفسي تَكادُ تَموتُ

إِذا مُتُّ خَوفَ اليَأسِ أَحيانِيَ الرَجا

فَكَم مَرَّةٍ قَد مُتُّ ثُمَّ حَيِيتُ

وَلَو أَحدَقوا بي الإِنسُ وَالجِنُّ كُلُّهُم

لِكَي يَمنَعوني أَن أَجيكِ لَجيتُ