إليك عني هائم وصب

إِلَيكَ عَنِّيَ هائِمٌ وَصِبٌ

أَما تَرى الجِسمَ قَد أَودى بِهِ العَطَبُ

لِلَّهِ قَلبِيَ ماذا قَد أُتيحَ لَهُ

حَرُّ الصَبابَةِ وَالأَوجاعُ وَالوَصَبُ

ضاقَت عَلَيَّ بِلادُ اللَهِ ما رَحُبَت

يا لَلرِجالِ فَهَل في الأَرضِ مُضطَرَبُ

البَينُ يُؤلِمُني وَالشَوقُ يَجرَحُني

وَالدارُ نازِحَةٌ وَالشَملُ مُنشَعِبُ

كَيفَ السَبيلُ إِلى لَيلى وَقَد حُجِبَت

عَهدي بِها زَمَناً ما دونَها حُجُبُ