إني لأجلس في النادي أحدثهم

إِنّي لَأَجلِسُ في النادي أُحَدِّثُهُم

فَأَستَفيقُ وَقَد غالَتنِيَ الغولُ

يُهوي بِقَلبي حَديثُ النَفسِ نَحوَكُمُ

حَتّى يَقولُ جَليسي أَنتَ مَخبولُ

قالوا شَبيهَكَ لا يَخفى عَلى أَحَدٍ

لَيلى الجَمالِ رِضاها القَصدُ وَالسولُ

لَيلى هِيَ البَدرُ ما لي قَطُّ مُصطَبَرٌ

عَنها وَإِن كَثُرَت فيها الأَقاويلُ