تعود مريضا أسقمته بهجرها

تَعودُ مَريضاً أَسقَمَتهُ بِهَجرِها

وَلَو عاوَدَتهُ عادَ لا يَعرِفُ السُقما

لَقَد أَضرَمَت في القَلبِ ناراً مِنَ الجَوى

فَما تَرَكَت عَظماً وَلا تَرَكَت لَحما

وَإِنّي عَلى هِجرانِها وَصُدودِها

وَما حَلَّ بي مِنها أَرى حُبَّها حَتما

خَليلَيَّ كُفّا لا تَلوما مُتَيَّماً

وَلا تَقتُلا صَبّاً بِلَومِكُما ظُلما