خليلي هل بالشام عين حزينة

خَليلَيَّ هَل بِالشامِ عَينٌ حَزينَةٌ

تُبَكّي عَلى نَجدٍ لَعَلّي أُعينُها

قَدَ اِسلَمَها الباكونَ إِلّا حَمامَةً

مُطَوَّقَةً بانَت وَبانَ قَرينُها

تُجاوِبُها أُخرى عَلى خَيزُرانَةٍ

يَكادُ يُدَنّيها مِنَ الأَرضِ لينُها