سلاما على من لا يمل كلامه

سَلاماً عَلى مَن لا يُمَلُّ كَلامُهُ

وَإِن عاشَرَتهُ النَفسُ عَصراً إِلى عَصرِ

فَما الشَمسُ وافَت يَومَ دَجنٍ فَأَشرَقَت

وَلا البَدرُ وافى أَسعُداً لَيلَةَ البَدرِ

بِأَحسَنَ مِنها أَو تَزيدَ مَلاحَةً

عَلى ذاكَ أَو راءى المُحِبُّ فَما أَدري