عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي

عَفا اللَهُ عَن لَيلى وَإِن سَفَكَت دَمي

فَإِنّي وَإِن لَم تَحزِني غَيرُ عاتِبِ

عَلَيها وَلا مُبدٍ لِلَيلى شِكايَةً

وَقَد يَشتَكي المُشكى إِلى كُلَّ صاحِبِ

يَقولونَ تُب عَن ذِكرِ لَيلى وَحُبِّها

وَما خَلِدي عَن حُبِّ لَيلى بِتائِبِ