عقرت على قبر الملوح ناقتي

عَقَرتُ عَلى قَبرِ المُلَوِّحِ ناقَتي

بِذي الرَمثِ لَمّا أَن جَفاهُ أَقارِبُه

فَقُلتُ لَها كوني عَقيراً فَإِنَّني

غَداةَ غَدٍ ماشٍ وَبِالأَمسِ راكِبُه

فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ يا اِبنَ مُزاحِمٍ

فَكُلُّ اِمرِئٍ لِلمَوتِ لا بُدَّ شارِبُه

فَقَد كُنتَ ظَلّاعَ النِجادِ وَمُعطِيَ ال

جِيادِ وَسَيفاً لا تُثَلُّ مَضارِبُه