فإن يحجبوها أو يحل دون وصلها

فَإِن يَحجِبوها أَو يَحُل دونَ وَصلِها

مَقالَةُ واشٍ أَو وَعيدُ أَميرِ

فَلَن يَمنَعوا عَينَيَّ مِن دائِمِ البُكا

وَلَن يُخرِجوا ما قَد أُجَنَّ ضَميري

وَما بَرِحَ الواشونَ حَتّى بَدَت لَنا

بُطونُ الهَوى مَقلوبَةً لِظُهورِ

إِلى اللَهِ أَشكو ما أُلاقي مِنَ الجَوى

وَمِن نَفَسٍ يَعتادُني وَزَفيرِ