فما وجد مغلوب بصنعاء موثق

فَما وَجدُ مَغلوبٍ بِصَنعاءَ موثَقٍ

لِساقَيهِ مِن ثِقلِ الحَديدِ كُهولُ

قَليلُ المَوالي مُستَهامٌ مُرَوَّعٌ

لَهُ بَعدَ نَوماتِ العِشاءِ عَويلُ

يَقولُ لَهُ الحَدّادُ أَنتَ مُعَذَبٌ

غَداةَ غَدٍ أَو مُسلِمٌ فَقَتيلُ

بِأَعظَمَ مِنّي رَوعَةً يَومَ راعَني

فِراقُ حَبيبٍ ما إِلَيهِ سَبيلُ