وتحسب ليلى أنني إن هجرتها

وَتَحسَبُ لَيلى أَنَّني إِن هَجَرتُها

حِذارَ الأَعادي أَنَّ ما بِيَ هونُها

وَلَكِنَّ لَيلى لا تَفي بِأَمانَةَ

فَتَحسِبُ لَيلى أَنَّني سَأَخونُها

وَبي مِن هَوى لَيلى الَّذي لَو أَبُثُّهُ

جَماعَةَ أَعدائي بَكَت لي عُيونُها

وَقَد أَيقَنَت نَفسي بِأَن حيلَ بَينَها

وَبَينَكَ لَو يَأتي بِبَأسٍ يَقينُها

أَرى النَفسَ عَن لَيلى أَبَت أَن تَطيعَني

فَقَد جُنَّ مِن وَجدي بِلَيلى جُنونُها